THE العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا DIARIES

The العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Diaries

The العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Diaries

Blog Article



تابعونا لفهم أعمق لهذا التطور المستمر وكيف نؤثر في التكنولوجيا وتؤثر فينا بالمثل.

عندما ننظر إلى التقدم السريع في مجال التكنولوجيا، يبدو أن هناك مستقبلاً واعداً في اندماجنا معها . وهناك توقعات عديدة حول طبيعة هذه العلاقة في السنوات المقبلة.

فقد كان الإنسان القديم يستخدم المواد المتاحة في الطبيعة مثل الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة لصنع الحلي والمجوهرات التي تعبّر عن الثقافة والهوية الشخصية.

والدليل على ذلك، أنه عندما يُطرح اختراع تكنولوجي جديد، يستقبل المجتمع هذا التطور بنوع من الغرابة والدهشة، حتى يبدأ الأفراد بتعلم والتمرن على هذه الوسيلة، حتى تصبح ظاهرة اعتيادية منخرطة ضمن عادات المجتمع وجزءاً من تركيبته وتنميته لها قيمها الخاصة بها عند استخدامها من قِبل أفراد المجتمع (الواتس آب نموذجاً)، بل تمتد إلى صياغة أشكال وأنماط العلاقات بين أفراد المجتمع الواحد، أي صياغة وعي جمعي حول استخدامها.

ففي حين أن التكنولوجيا تساهم في تحسين الحياة العملية وتبسيط المهام، يمكن أن تكون أيضًا مصدرًا للتبديد والإدمان.

يتألف عنوان النص من كلمتين عطفت إحداهما على الأخرى للتأشير على نوع من العلاقة الضرورية القائمة بينهما، والتي يحاول النص تجليتها بدقة، وبيان شروط قيامها وضمانات استمرارها في واقع معولم تزحف فيه التكنولوجيا على الحياة بشكلين مختلفين: شكل يؤصل النمو والتطور والإنتاج والإبداع والسيادة، وشكل يكرس التخلف والجمود والتبعية والاستهلاك السلبي.

في كتابها “من يتحكم على الآخر؟”، قامت الباحثة شيري تيركل بتحليل هذه العلاقة وتطرقت إلى أهمية توجيه انتباهنا إليها. فالتكنولوجيا لا تزال وسيلة نستخدمها نحن البشر، وعليه يجب على نور الامارات الإنسان أن يكون سيداً للتكنولوجيا وليس عبدها، وأن يستخدمها بطريقة تعمل في صالحه وتحقق آماله، بدلاً من أن تسيطر التقنية على حياتنا وتفرض علينا ما لا نوده.

الرئيسية الأخبار المملكة اليوم ملتقى صناع التأثير يناقش العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا ملتقى صناع التأثير يناقش العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا

التطلع نحو التقدم الذاتي: التكنولوجيا تمكن الأفراد من تحسين قدراتهم والحصول على مهارات جديدة، مما يشجعهم للاستمرار في استخدامها لتطوير أنفسهم.

لا شك أن المبدأ الرأسمالي هو المبدأ السائد والمتحكم في العالم، وهو يسيطر على جل المخترعات والمكتشفات والمصنوعات، ومنها التكنولوجية بجميع مراحلها وتطورها، ولمّا كان المبدأ الرأسمالي ودوله يقومان على أساس النفعية المادية والمصلحة الأنانية كان استخدام التكنولوجيا من قِبلهم مُسّخرا لجلب مصالح هذه الدول وشركاتها الكبرى والعملاقة، ولو كان ذلك على حساب مصالح الأمم والشعوب الأخرى، وعلى حساب راحتها وهناءة عيشها، لأن الرأسمالية لا تقيم وزنا للقيم الإنسانية نور الإمارات والأخلاقية.

تنشأ العديد من المخاطر عند استخدام التكنولوجيا بشكل غير صحيح. بين هذه المخاطر هي تلك التي تتعلق بالصحة، حيث يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط عليها إلى مشاكل عديدة مثل ضعف النظر الناجم عن الاستخدام المفرط للشاشات، ومشاكل العمود الفقري والعضلات والمفاصل نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام الحاسوب أو الأجهزة الذكية.

نشأت مشكلة جديدة عندما تم تطوير تقنيات جديدة لم تكن "قابلة للضوابط والضمانات القديمة". ركز النقاش حول الضمانات على "لمن يمكن الكشف عن المعلومات التي تم الحصول عليها عن طريق الاعتراض المصرح به وكيف يمكن استخدامها".

يركز بعض المفكرين أكثر على تأصيل المفاهيم التي يمكننا من خلالها فهم التكنولوجيا، والبعض الآخر يركز أكثر على التنظير وتقييم الأدوار الاجتماعية والثقافية للتكنولوجيا وأثرها على العلاقات الاجتماعية.

تبقى المكتشفات والمخترعات والتكنولوجيا عبارة عن أشياء ومخترعات مادية مجردة من خاصية التفكير التي هي سمة الإنسان وحده في الموجودات المحسوسة، لا تملك التحكم بذاتها أو بغيرها؛ ومهما سمت، تبقى مبرمجة من الإنسان وحده، وهو من يسيرها بالصورة التي يريد وبالاستخدام الذي يرغب، فلذلك هو من يستخدمها في الخير أو الشر، وفي ما ينفع البشرية أو يضرها، ولا توصف هذه المخترعات التكنولوجية بالإيجابية المطلقة ولا بالسلبية المطلقة لذات المُخترَع، بل الوصف يعود للجانب الذي يستخدم فيه الإنسان هذه التكنولوجيا كان إيجابيا أو سلبيا، خيرا أو شرا.

Report this page